عيد الأضحى المبارك
كانت ولا تزال المناسبات الدينية موضع اهتمام الطابع البريدي الجزائري والتي جسدها في رموز تشكيلية معبرة.
عيد الأضحى المبارك من بين أهم المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون عامة والجزائريون بصفة خاصة، ويكون بعد الوقوف بعرفة وانتهاء الحجاج من أداء مناسكهم بمكة المكرمة.
ولأن الطابع البريدي الجزائري واجهة تخلد هذه الأحداث فقد وثق لهذا الاحتفال بإبراز السمات الأساسية المميزة لعيد الأضحى وذلك بإصدار لأول طابع بريدي سنة 1978 لقبلة المسلمين التي يقصدها الملايين منهم سنويا لأداء مناسك العمرة والحج ثم يأتي الإحتفال بالعيد.
هذا الطابع من إمضاء عميد الفن الشكيلي الجزائري محمد تمام بقيمة 0,60 دج وهو عبارة عن رسم لصورة الكعبة المشرفة بخلفية للزخرفة العربية الإسلامية بألوان غامقة على الحواف و فاتحة حول الكعبة والتي توحي الي النور و النقاء الذي ينبعث منها.
ثم جاء اصدار ثاني لطابعين بريديين آخرين سنة 2011 بقيمة 15 دج من إمضاء قامة من قامات الفن التشكيلي الجزائري علي كربوش ، يحملان رسومات لأشهر سلالات الكباش المتواجدة بالجزائر و هما السلالة الحمراء وسلالة أولاد جلال التي يقبل لاقتنائها الجزائريون أيام عيد الأضحى بكثرة نظرا لجودة لحومها وذوقها المميز.
هذه الطوابع من شأنها التوثيق لأعظم يوم بالنسبة للأمة الإسلامية والتعريف بالموروث الثقافي العربي الاسلامي والحفاظ عليه. كما تساهم في الترويج للتنوع البيولوجي للجزائر.
بتاريخ : 30-06-2023
المصدر : Algérie Poste (poste.dz)