تمنراست : المواطنون يثمنون إحتضان الصالون الإفريقي الأول للطوابع البريدية والعملات النقدية والتحف الفنية

تمنراست : المواطنون يثمنون إحتضان الصالون الإفريقي الأول للطوابع البريدية والعملات النقدية والتحف الفنية


ثمن أهالي ولاية تمنراست تنظيم الصالون الإفريقي الأول للطوابع البريدية و العملات النقدية و التحف الفنية بأهقار ، حيث أكد بن سبقاق محمود رئيس الجمعية الثقافية الإجتماعية لتفعيل المجتمع المدني أن هذا الصالون الإفريقي الأول من نوعه والذي تزامن مع اليوم الوطني للذاكرة الثامن ماي وهو فرصة للمواطنين خاصة الشباب التعرف على تاريخ بلادهم الجزائر من خلال هذه الطوابع البريدية التي عبرت عن المحطات التاريخية للوطن كما عبرت بعض الطوابع عن وطن ثاني للجزائريين وهو فلسطين و على موضوع القضية الفلسطينية من خلال عرض الطوابع والبطاقات البريدية التي تستعرض مختلف الأحداث التي عاشها الشعب الفلسطيني وكذا الجرائم المرتكبة في حقه من قبل الكيان الصهيوني.

هذا الصالون احتضنته أهقار (تمنراست) بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية أحمد برادعي والذي أسدل الستار عليه نهاية هذا الأسبوع ونظم من طرف جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية مكتب ولاية تمنراست تحت إشراف والي ولاية تمنراست محمد بوذراع والرعاية السامية لوزير المجاهدين وذوي الحقوق وحمل شعار أحياء الذاكرة الوطنية عبر الطوابع البريدية ضم أيضا العملات النقدية الدالة والرمزية للمحافظة على تاريخ الجزائر الزاخر بالصفحات التاريخية. و عرف مشاركة أكثر من 30 عارض من داخل و خارج الوطن من بينهم مشاركين من دول مالي و نيجر وموريتانيا عرفت اجنحته عرض مختلف الطوابع البريدية و العملات و التحف الفنية وتميز بعرض قطع نادرة حيث أكد عبد القادر شقرون مشارك من ولاية تلمسان أن هذا المعرض يتزامن مع اليوم الوطني للذاكرة الثامن ماي الذي ارتكبت فيه القوات الإستدمارية الفرنسية في حق الشعب الجزائري الأبي مجازر يندا لها الجبين، إضافة إلى عدوان الكيان الصهيوني المستمر على شعب غزة بفلسطين الأبي ومن أجل هذه الشعوب شاركت في هذا الصالون بطوابع بريدية فلسطينية وبطوابع جزائرية ودول عربية كالطابع البريدي الجزائري المتعلق بالذكرى ال 30 لإعلان قيام دولة فلسطين، إلى جانب طابع “القدس عاصمة فلسطين” فضلا عن الطوابع التي تقدم مختلف الشخصيات الفلسطينية على غرار القائد الراحل ياسر عرفات والشاعرة فدوى طوقان، وهذا للسفر بالزوار عبر مختلف مراحل القضية الفلسطينية.

كما أوضح لفقيه امبيريك المشارك من دولة موريتانيا الذي يشارك من خلال عرض طوابع بريدية تعود لأكثر من 44 سنة بان هذا الصالون يعد إضافة هامة في مجال التعريف بهواية جمع الطوابع البريدية والتعريف بمدلولاتها التاريخية والحضارية.

وحسب ما أكد محافظ الصالون بوريش نور الدين بان فعاليات هذا الصالون الاول من نوعه تحت شعار ” الذاكرة الوطنية عبر الطابع البريدي “هو فرصة لإبراز دور الطابع البريدي والعملات النقدية في ثقافة الأمم كما يعد سانحة لخلق جسور التعارف و الصداقة بين الدول و خاصة في الفضاء الافريقي و سيضمن التعريف بالذاكرة الوطنية و التراث المحلي الوطني و الافريقي.

كما أوضح المكلف بالإعلام للصالون بحوص بوسعيد أن هذه المبادرة تهدف إلى التعريف بهذه الكنوز في أوساط الجمهور الواسع وخلق فضاءات للاحتكاك وتبادل المعلومات بين هواة جمع الطوابع البريدية والعملات النقدية وكذا البطاقات البريدية للمحافظة عليها وكذا التعريف بها. وأسترسل قائلا: كما ترون أن المعروضات.

من طوابع بريدية وقطع نقدية معدنية وورقية وحتى البطاقات البريدية استقطبت اهتمام الزوار الذين دفعهم الفضول عند كل قطعة لمعرفة المزيد عنها والتدقيق. فيها. مضيفا أن “الوضع في فلسطين حاليا موضوع الساعة وعلى الجميع الالتفات إليه كل من مكانه، لذلك يجب التطرف إليه في جميع المجالات لفضح ممارسات الكيان الصهيوني المتعلقة بالشأن الفلسطيني والجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين من قبل هذا الاحتلال الصهيوني إلى غاية يومنا هذا.”

وقد عرض المشاركون في هذا الصالون إلى جانب الطوابع الخاصة بتاريخ فلسطين، طوابع وبطاقات بريدية تستعرض تاريخ الجزائر من المقاومات الشعبية إلى غاية نيل الاستقلال، وهذا ما سيجعل ـ حسب منظمي الصالون ـ يبرز جها الشعب الجزائري ضد القوات الإستدمارية الفرنسية وما فيها من إلهام وتحفيز للشعوب المحتلة لمواصلة نضالها حتى النصر”.

أحمد كرزيكة

بتاريخ : 12-05-2024
المصدر : Africa News (africanews.dz)