المجد والخلود لشهدائنا الأبرار



المجد والخلود لشهدائنا الأبرار


إن عظمة الأمم كانت ولا تزال تخضع إلى مقدار ما تدفعه وتجود به من تضحيات وبطولات زمن الحرب، وإلى مقدار رفعها التحدي والصمود في زمن السلم، ليكون بذلك وقود تقدّمها وازدهارها في ظل عالم سريع التحوّل. والجزائر في طليعة هذه الأمم العظيمة التي قدّم شعبها تضحيات جسيمة لتخليص الوطن من براثن الاستعمار، منذ أن دنّست أقدامه أرضنا الطاهرة، فقدّمت الجزائر المكافحة قوافل مُتعاقبة من الشهداء فداءً لتحرير الوطن.
واليوم الموافق لفاتح نوفمبر محطة تاريخية للشعب الجزائري
بدأت الحرب في يوم الإثنين 1 نوفمبر 1954 الموافق ليوم 6 ربيع الأول 1374 هـ افتتحت بهجومات مفاجئة منتصف ليلة الفاتح من نوفمبر من قبل مجاهدي جيش التحرير الوطني على قوات الاحتلال الفرنسي في مختلف ولايات الجزائر
واستشهد في هذا الشهر عدة شهداء سقطوا في الميدان
يخلد البريد الجزائري هذه التضحيات بإصدار طوابع بريدية الشهداء نوفمبر بسبعة طوابع بريدية وبطاقة بريدية
ويتعلق الأمر بكل من:
- رويبح حسين
- زيان عاشور
- عبد الرحمن ميرة
- قرين بلقاسم
- شايب دزاير
- بن عبد المالك رمضان
- باجي مختار
رحم الله شهداء الثورة الجزائرية المجيدة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

بتاريخ : 01-11-2024
الكاتب : عمار بوزيدي