ورقة كاملة

ورقة كاملة

المكتبة > الطوابع البريدية > 1985 > رقم 835


بعض القراءة


الحدث البارز لهذا العام 1985 هو إجراء الألعاب الرياضية الوطنية. تحتضن مدينة الجزائر الدور النهائي لهذه المنافسات من 4 إلى 13 جويلية، وهي عمل ثقافي يجمع بين الرياضة والتسلية، وبتنظيمها يتجسد البعد الرياضي للبرنامج الذي تقرر بمناسبة المهرجان الوطني الأول للشبيبة، والسنة الدولية للشبيبة التي تجري في نفس الفترة. من فوائد الاحتفال السنوي أنه يساعد على تمتين الروابط بين أجيال المناضلين والمجاهدين والأجيال الصاعدة للجزائر الحرة والمستقلة. وتكمن قيمته الرمزية والتاريخية في تجديد العهد والوفاء لتضحيات الشهداء، وفيما يدل عليه كشهادة ثقة متجددة في مستقبل الشبيبة. تهدف الألعاب الرياضية الوطنية، التي ستغطي كل أرجاء الوطن، إلى ترقية ممارسة الرياضة بكل أصنافها، وفي نفس الوقت إلى تقييم مستوى النخبة الرياضية من الناحيتين الكمية والنوعية. وبما أن الغاية من هذه التظاهرة الكبيرة تكمن قبل كل شيء في إشراك كل بلديات الوطن، فمن المتوقع أن تبث الحيوية والطاقة في النفوس وكذا في الهياكل التي تشرف على الحركة الوطنية الجزائرية. بعد تقييم شامل ومفصل لكل الرياضات المقررة، تبين حضور سبعة آلاف رياضي من الجنسين في الفئات الثلاث، وستة عشر رياضة ستشارك في هذه المنافسة الكبيرة. إن تزامن الاحتفالات بعيدي الاستقلال والشبيبة مع تنظيم هذه التظاهرة، أوحى للمشرفين بفكرة إدراجها بنفس شعار الصداقة والتقدم والسلم. نشير إلى أنه خلال هذا العام 1985 برزت الجزائر بنشاط ثقافي ورياضي متنوع لفائدة الشبيبة.