وثيقة رسمية

وثيقة رسمية

المكتبة > الطوابع البريدية > 1988 > رقم 922


بعض القراءة


في يوم 8 مارس من كل سنة، يُحتفل باليوم العالمي للمرأة في كل أنحاء العالم. في الجزائر، تستغل المناسبة لتقييم الخطوات المسجلة في مجال حقوق المرأة وترقيتها السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. يعود تاريخ الاحتفال بهذا العيد إلى أواخر القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، حيث قامت مظاهرات تنادي بتحسين شروط العمل للنساء والاعتراف بحقوقهن الأساسية، مثل حق الانتخاب. هناك عدة روايات تفسر السبب الحقيقي لهذا الاحتفال، أكثرها تداولاً هي القول أن في يوم 8 مارس من عام 1857 بمدينة نيويورك اشتكت عاملات قطاع النسيج من ظروف العمل المزرية التي يعملن فيها، وشننّ إضرابات للمطالبة بمساواة أكبر مع الرجال وبتحسين مستوى أجورهن. روايات أخرى، وردت في منشورات للأمم المتحدة، تقول أن اليوم العالمي للمرأة له علاقة بمظاهرة تنادي بحق الانتخاب للنساء نظمتها اللجنة الوطنية للنساء التابعة للحزب الاشتراكي الأمريكي. ففيما كانت في البدء تعرف تحت تسمية يوم المرأة (Women's Day)، من الأرجح أن هذه التظاهرة جرت يوم 28 فيفري 1909، وكانت تُحيى سنوياً في الولايات المتحدة في آخر أيام الأحد من شهر فيفري إلى غاية عام .1913 رواية أخرى تقول أن الزعيمة الاشتراكية الألمانية الشهيرة، كلارا زتكين، قدمت لائحة خلال المؤتمر الدولي الثاني للنساء الاشتراكيات المنعقد في عام 1910 في كوبنهاغن بالدانمارك، تقر بالاعتراف بالنضال الذي خاضته النساء عبر مختلف أنحاء العالم. أول عيد للمرأة احتُفل به في يوم 19 مارس من السنة الموالية في كل من النمسا والدانمارك وألمانيا وسويسرا. وفي عام 1977، أي بعد عامين من الاحتفال بالسنة الدولية للمرأة، صادقت الأمم المتحدة على لائحة تقر بتخصيص يوم لحقوق النساء، فتم اختيار تاريخ الثامن مارس.