بعض القراءة
تقام في الزوايا و أضرحة الأولياء الصالحين وهي منتشرة حسب الطرق الصوفية كالقادرية و التيجانية و الرحمانية. هي عبارة عن حلقات الذكر تتمثل في مجموعة من الحركات الصوفية تطبعها تعابير شعرية صوفية والرقص حيث نجد معظم القصائد الشعرية التي تلقى في الحضرة تعتبر رصدا لمجموعة أذكار صوفية زهدية تحث على عبادة الله سبحانه وتعالى و طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. تستعمل فيها آلة الدف أو الطارة. تؤدي المجموعة حركات الصعود أو النزول أو الميل يمينا و شمالا أو إمساك البعض بأيدي البعض في صفين متوازيين كما أن الأداء يبدأ ثقيلا ثم سرعان ما يتحول بتغيير نمط الإيقاع إلى إيقاع خفيف ينسجم معه كافة الأعضاء الى درجة الذوبان فيه والوصول إلى حالة الجذب أحيانا.