بعض القراءة
أعلنت الجمعية العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في نوفمبر 1999 بتكريس يوم 21 فيفري من كل سنة كيوم عالمي للغة الأم،بوصفه تحية للشعب البنغالي الذي ضحى من أجل لغته الأم، ويحتفل به كل عام منذ فيفري 2000 لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات. وكل ما سيتم عمله لتعزيز نشر اللغات الأم لن يساعد فقط على تشجيع التنوع اللغوي والتعليم المتعدد اللغات، بل أيضا على زيادة الوعي بالتقاليد اللغوية والثقافية للعالم بأسره، وإلهام التضامن القائم على التفاهم والتسامح والحوار.
موضوع سنة 2018: 'الحفاظ على التنوع اللغوي في العالم وتعزيز تعدد اللغات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة'.
وفي 16 ماي 2007، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 61/266، الدول الأعضاء والأمانة إلى تشجيع حفظ جميع اللغات التي تتكلمها شعوب العالم والدفاع عنها '.
ولتعزيز التنمية المستدامة، يجب أن يكون المتعلمون قادرين على الحصول على التعليم بلغتهم الأم وبلغات أخرى. فبفضل خلال إتقان اللغة الأولى أو اللغة الأم يتحصل المتعلم على المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب. فاللغات المحلية، ولا سيما لغات الأقليات والشعوب الأصلية، تنقل الثقافة والقيم والمعارف التقليدية، وتؤدي بالتالي دورا هاما في تعزيز مستقبل مستدام.
إن الجزائر، بكونها عضوا في الأمم المتحدة، ملتزمة بتنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بالحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي وتعزيزه، وتحتفل كل عام باليوم الدولي للغة الأم