بعض القراءة

نظرا لمكانة قطاع الإعلام في ترقية الإنسان والدفاع عن مقوّمات المجتمع والإسهام في التنمية الشاملة، أقرّ فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تكريس يوم وطني للصحافة في 22 أكتوبر من كل عام، بمقتضى المرسوم الرئاسي رقم 13-191 المؤرخ في 09 رجب 1434 الموافق لـ 19 ماي 2013 وذلك تخليدا لتاريخ صدور أوّل عدد من 'جريدة المقاومة الجزائرية' في 22 أكتوبر 1955 النّاطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني.
إن إقرار هذا اليوم الوطني بمرجعية تاريخية لتأكيد على الدور الريادي الذي قام به الجيل الأول من الكتاب والمثقفين والصحافيين والإعلاميين الجزائريين من أجل استرجاع السيادة والحرية من المستعمر الغاشم وبنفس الروح النضالية والقناعة والعزيمة رفع جيل جديد المشعل عاليا ليواصل أداء رسالته النبيلة عبر كامل أحقاب تطور بناء الدولة الجزائرية المستقلة.
إن اليوم الوطني للصحافة هو تكريم لمهنيي الصحافة الوطنية التي تساهم في تجسيد حق المواطن في إعلام موضوعي وذي مصداقية.
و بهذه المناسبة تحتفل الجزائر و الأسرة الإعلامية بهذا اليوم من خلال تنظيم عدة نشاطات وطنية، أهمها الإعلان عن ''جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف'' و التي أحدثها السيد الرئيس بمرسوم رئاسي رقم 15-133 مؤرخ في 02 شعبان 1436 الموافق 21 مايو 2015، وتهدف إلى مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة من طرف الصحفيين المحترفين في مجالات الإذاعة، التلفزيون، الصحافة المكتوبة والإلكترونية، الصورة والكاريكاتور.
هذه الجائزة التي تُسدَى كل سنة كعربون تقدير وتحفيز للصحفيات والصحافيين في تنافسهم الشريف في مهنة المصاعب.