بعض القراءة

في إطار تطبيق المادة 32 من القانون رقم 07-06 المؤرخ في 13 ماي 2007 المتعلق بتسيير المساحات الخضراء، حمايتها وتطويرها والتي تأسس بموجبها الجائزة الوطنية للمدينة الخضراء.
تنظم وزارة البيئة والطاقات المتجددة، الطبعة الأولى للجائزة الوطنية للمدينة الخضراء والتي تمنح من طرف فخامة رئيس الجمهورية خلال الاحتفالات باليوم الوطني للشجرة في 25 أكتوبر 2018، و هذا بعد إطلاق مسابقة وطنية يوم 05 جوان 2018، تعتمد على نوعية التزيين بالزهور والتهيئة العامة، كما تأخذ بعين الاعتبار استخدام النباتات المكيّفة مع منطقتنا وتطبيق التقنيات الزراعية التي تحترم البيئة
يكمن الهدف من هذا الحدث فيما يلي :
• السهر على التسيير الحسن للمساحات الخضراء،
• تحسين الإطار المعيشي في الوسط الحضري،
• الحفاظ على جودة المساحات الخضراء الحضرية الموجودة وتحسينها ،
• تعزيز إنشاء المساحات الخضراء للطبيعة ،
• ترقية توسيع المساحات الخضراء مقارنة بالمناطق المعمرة،
تتمثل الفكرة الأساسية لهذا المفهوم في مجموعة من البتلات تحملها أيادي ترمز إلى حماية البيئة والتنوع البيولوجي، ويتمثل اللون المستعمل بشكل كبير في تكوين الطابع في اللون 'الأخضر' لون النباتات والماء أيضا. يستخدم تجانس اللون الأخضر والطبيعة بشكل كبير كرمز لحماية والحفاظ على الطبيعة.
وفي هذا المفهوم، تضم هذه الزهرة 3 بتلات وشكل قطرة الماء، بحيث تتكون كل بتلة من عناصر مختلفة:
•البتلة الأولى: تحتوي على مجموعة من المباني ، المدارس ... إلخ حيث تشكل صورة متجانسة لمدينة نظيفة وإنتاج طاقة كهربائية من الطاقة الشمسية بفضل الألواح الشمسية المتواجدة.
2- البتلة الثانية: تعبر عن وسط طبيعي، مساحات خضراء (الهواء، النباتات والحيوانات ...) بالإضافة إلى الأنشطة البشرية في بيئة نظيفة وصحية.
3- البتلة الثالثة: بغية الحد من تأثير التلوث على البيئة والصحة، تم إدراج أيقونة الفرز الانتقائي (إعادة استخدام المواد لصنع المنتجات بعد تدويرها أو رسكلتها) لضمان وجود تنمية مستدامة للمدينة الخضراء.
4- قطرة الماء: الماء مادة لا يمكن الاستغناء عنها من أجل استقرار جميع الكائنات الحية: الإنسان، الحيوانات والنباتات... الخ وهي ضرورية أيضًا لتنمية الطبيعة والبيئة فهو مصدر الحياة والتنقية والتجديد.