بعض القراءة

محمد صديق بن يحي: ولد السياسي الجزائري المحنك في 30 جانفي1932 بجيجل وتوفي في 3 ماي 1982 بالقرب من منطقة جتور بإيران القريبة من الحدود التركية .
رجل سياسة و ناشط قومي إبان الثورة الجزائرية ، خريج جامعة الجزائر.عرف بنشاطه خلال الكفاح من أجل الاستقلال وهو محامي شاب.
عين أمينا عاما لرئاسة الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (GPRA) وعضوا في الوفد الجزائري المفاوض للحكومة الفرنسية لإبرام اتفاقات ايفيان في عام 1962.
يعدأحد أعضاء الوفد الجزائري الذي تولى محادثات مولان في عام 1960 رفقة أحمد بومنجل. و ترأس اجتماع CNRA في طرابلس (ليبيا) في عام 1962.
بعد الاستقلال تقلد عدة مناصب سامية فعين سفيراً في موسكو وثم بلندن.
و أشرف على عدة حقائب وزارية :
• وزيراللإعلام من 22 أكتوبر 1966 إلى 21 يوليو 1970
• وزيراللتعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة من 21 يوليو 1970 إلى 23 أبريل 1977
• وزيراللمالية من 23 أبريل 1977 إلى 8 مارس 1979
• وزيراللخارجية من 8 مارس 1979 وحتى وفاته في 03 ماي 1982.
في عام 1981، تعرض لحادث تحطم طائرة في مالي رفقة مدير الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية عبد الوهاب عبادة حيث نجيا من هذا الحادث ،مما تسبب له جروح خطيرة الأمر الذي أجبره على ترك العمل لعدة شهور .
بعد أقل من عام،وخلال قيامه بمهمة سلام في حرب إيران والعراق تعرض و الوفد الوزاري المرافق له .المكون من 08 إطارات عن وزارته ، صحفي و أربعة أفراد من طاقم طائرة (غرومان غلف ستريم2 ) التابعة لرئاسة الجمهورية التي أسقطت بصاروخ اتهمت إيران العراق به ، لكن أنكر هذه الأخيرة أية مسؤولية لحادثة سقوط طائرة .
توفي محمد صديق بن يحيى ومن معه على الحدود بين إيران وتركيا في 3 ماي 1982.