بعض القراءة
هو أول مسجد بني في الجزائر و الثاني بالمغرب العربي بعد مسجد عقبة بالقيروان ( تونس ) ، شيده سنة 59 هـ/679 م القائد الفاتح و الصحابي الجليل أبو المهاجر دينارعلى أنقاض كنيسة رومانية، يقع في الجهة الغربية للمدينة القديمة بميلة و يعرف موقعه اليوم (بالثكنة العسكرية الفرنسية القديمة) و هي مقر متحف المدينة حاليا والمعروف باسم مسجد سيدي غانم .
يتميز المسجد بطابعه المعماري البسيط الذي أعيد بناءه حتى يتماشى و الطراز الإسلامي.
يتشكل المسجد من اساكيب موازية لجدار القبلة و بلاطات عمودية عليه وهو بناء من حجرمستطيل الشكل تقدر مقاساته بـ م 29.56 x23.50 x 0.80م .
يحتوي المسجد على عدة مداخل ، أهمها المدخل الرئيسي الواقع شرق البناية الذي يحتوي على كتابة عربية بالخط الكوفي من الأجر المحروق المرتب وهـي( بركة محمد ) .بالإضافة الى مداخل ثانوية
يتكون المسجد حاليا من قاعة للصلاة وفناء.خلال الفترة الاستعمارية استغلته السلطات الاحتلال وأحدثت فيه تغييرات كتهديمهم للمنارة التي تقع في الجهة الشرقية الشمالية وقاعة الوضوء ودار الإمارة المجاورة له و أضافت له غرف و ملاحق بالجهة الشرقية عند المدخل الرئيسي ، كما قامت بتهديم محراب قاعة الصلاة المتميز باختلافه عن اتجاه القبلة و اتجاهه نحو الجنوب.