بعض القراءة

'' لنحمي غاباتنا، لنحمي ثرواتنا'
تعتبر حرائق الغابات ضمن الأخطار الكبرى التي تكبد بلادنا خسائر بشرية و مادية كبيرة سنويا. و في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية فيما يخص المحافظة على البيئة وحماية الثروة الغابية، نصب السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في 2020، خلية اليقظة المكلفة بمتابعة وتقييم تطورات وضع حرائق الغابات باستمرار وفعالية أجهزة الوقاية والمكافحة المخصصة لهذا الغرض.
وجدير بالذكر أن دور هذه الخلية يتمثل أيضا في التحقيق حول أصول اندلاع هذه الحرائق وتنفيذ كل الترتيبات المتخذة من طرف الدولة من أجل حماية وتأمين السكان والممتلكات
كما يسهر سيد الوزير كل سنة، ولا سيما بمناسبة موسم الاصطياف، على إطلاق حملة وقائية واسعة النطاق مصحوبة بعمل تحسيسي تدعمه عدة أطراف، ويعتمد أساسا على إشراك المواطن في الحفاظ على الثروة الغابية من أجل زيادة الوعي حول ضرورة التحلي بالسلوكيات البيئية المناسبة.
ويهدف هذا الطابع إلى التذكير بالنهج التشاركي الذي يعتبر واحدا من وسائل الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، خاصة وأن تظافر جهود الجميع يعتبر السبيل الوحيد لتفادي جميع أشكال التغيير والتدهور التي قد تلحق بهذه الثروة المهمة.