بعض القراءة
بعد إعلان الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية عن الاستقلال في يوم 05 جويلية 1962، خَرج الشعبُ الجزائري برُمَّته في احتفالات كبيرة شملت كلّ المُدنِ والقُرَى ودامَت أيّامًا وليالٍ، معَبِّرا عن فرحتِه باسترجاع السيادَة الوطنيّة التي جاءت بعد 132 سنة من المُعاناة، وبَعد ثَورةِ الفاتحِ من نوفمبر 1954 التي دامَت سَبع سنوات ونِصف، ضحَّى فيها الشعبُ بالنفسِ والنفيس، خلّفت أكثر من مليون ونصف المليون شهيد ومئات الآلاف من المعطوبِين واللاجئين واليتامى.