وثيقة رسمية

وثيقة رسمية

المكتبة > الطوابع البريدية > 2021 > رقم 1883


بعض القراءة


منذ 1994 ينظم اليوم العالمي للمعلمين في 05 أكتوبر من كل سنة و ذلك احياءا لذكرى توقيع توصية اليونسكو و منظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن الاعتراف بالحقوق المادية والمعنوية و مسؤوليات المعلمين.
يسعى هذا اليوم لتكريم المعلمين حول العالم و تقديرهم ، فكل المجتمعات تتفق على نظرة التقدير والتبجيل للمعلم ،فهو صاحب الرسالة الشريفة و الشمعة التي تضيء عتمة الدروب ليشرق العلم في عقول التلاميذ والطلاب ، يقضي بذلك على الجهل و التخلف
تحتفل الجزائر على غرار باقي دول العالم بهذا اليوم و تقف وقفة عرفان لآلاف المعلمين و الأساتذة نظير تفانيهم و إخلاصهم في تكوين التلاميذ و مساهمتهم في تنمية شخصية التلميذ و تطوير قدراته الذهنية و الجسدية على مر الأزمنة و رغم الصعاب التي واجهها المعلمون أثناء تفشي وباء كورونا فقد تحلوا بـدرجة عالية من المسؤولية والضمير المهني فقد تجند الأساتذة من أجل المدرسة الجزائرية و من أجل أجيالنا الصاعدة في ظل استمرار وباء لم يتوقف عن حصد الأرواح.
إن إحياء هذا اليوم يدل على مدى الاهتمام الذي توليه الدولة و المجتمع للعلم و أهله في ظل التحديات المرفوعة لبلوغ مستوى تعليمي راق، تستند فيه المجتمعات على المعارف و القيم و الأخلاق.
منذ 1994 ينظم اليوم العالمي للمعلمين في 05 أكتوبر من كل سنة و ذلك احياءا لذكرى توقيع توصية اليونسكو و منظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن الاعتراف بالحقوق المادية والمعنوية و مسؤوليات المعلمين.
يسعى هذا اليوم لتكريم المعلمين حول العالم و تقديرهم ، فكل المجتمعات تتفق على نظرة التقدير والتبجيل للمعلم ،فهو صاحب الرسالة الشريفة و الشمعة التي تضيء عتمة الدروب ليشرق العلم في عقول التلاميذ والطلاب ، يقضي بذلك على الجهل و التخلف
تحتفل الجزائر على غرار باقي دول العالم بهذا اليوم و تقف وقفة عرفان لآلاف المعلمين و الأساتذة نظير تفانيهم و إخلاصهم في تكوين التلاميذ و مساهمتهم في تنمية شخصية التلميذ و تطوير قدراته الذهنية و الجسدية على مر الأزمنة و رغم الصعاب التي واجهها المعلمون أثناء تفشي وباء كورونا فقد تحلوا بـدرجة عالية من المسؤولية والضمير المهني فقد تجند الأساتذة من أجل المدرسة الجزائرية و من أجل أجيالنا الصاعدة في ظل استمرار وباء لم يتوقف عن حصد الأرواح.
إن إحياء هذا اليوم يدل على مدى الاهتمام الذي توليه الدولة و المجتمع للعلم و أهله في ظل التحديات المرفوعة لبلوغ مستوى تعليمي راق، تستند فيه المجتمعات على المعارف و القيم و الأخلاق.