الطابعان رقم 1886 و 1887

الطابعان رقم 1886 و 1887

المكتبة > الطوابع البريدية > 2021 > رقم 1887


بعض القراءة


تعتبر صناعة السروج التقلیدیة الجزائرية موروثا شعبیا یرتبط ارتباطا وثیقا بالفروسیة واستعراضات الفانتازيا، هذه الأخيرة التي كان الفرسان أثناءها یتنافسون في اختیار أجمل السروج منظرا وأبهاها طرزا.☼
وقد حرص الأجداد على تناقل هذا الموروث والحفاظ علیه جیلا بعد جیل. كماعرفت صناعة السراجة التقليدية تراجعا كبيرا نتيجة للتغيرات الكبيرة التي مسّت الحياة الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية للمجتمع وذلك في عديد مناطق الوطن، إلا أن الجزائريين أظهروا تمسكا خاصا بهذا التراث التقليدي وحافظوا عليه.
مكونات السرج:
تتكون السروج التقليدية من جزء مقوس مرتفع في مؤخرة 'المقعد' يسمى 'القصعة'، وجزء آخر أقل ارتفاعا من الناحية الأمامية يسمى 'القربوس'، يبطّن هذا الجزء بالصوف ويكسى من الخارج بالجلد. يتصل بالسرج عدد من 'السيور'أو الأحزمة التي تعمل على ربط جسم الفرس بالسرج من ناحية الصدر والبطن. كما يتصل بالسرج 'سيران' أو حزامان آخران تعلق فيهما 'ركبات'، يضع الفارس رجليه عليهما عند امتطائه للحصان. و'البد' و'الحشية' هما نسيجان قطنيان يوضع كل واحد منهما بين السرج وظهر الفرس.
أنواع السروج:
. السرج المنقوش بالفضة درجة أولى
. السرج المنقوش بالفضة مقاس 10سم و12سم
. السرج المنقوش بالنحاس والمتكامل
. السرج المنجز جزئيا المنقوش بالفضة
تنتشر صناعة السروج في عدة مناطق من الوطن وتعرف رواجا في كل من ولاية تيارت، تلمسان وعين تموشنت إلخ ...