الطوابع الأربعة

الطوابع الأربعة

المكتبة > الطوابع البريدية > 2022 > رقم 1903


بعض القراءة


ككل عام تحتفل الجزائر في الخامس من جويلية بعيد استككل عام تحتفل الجزائر في الخامس من جويلية بعيد استقلالها و هي المناسبة التي تكتسي طابعا خاصا بعد ستين سنة من البناء والتشييد. هي واحدة من محطات تاريخنا المجيد ومناسبة عزيزة على قلوب كل الجزائريين☼ نؤدي من خلالها واجب العرفان والتقدير والوفاء لأبطال الجزائر الذين صنعوا ثورة مجيدة لازال يشهد لها العالم ، إثر تضحيات جسام قدمها مليون ونصف مليون من الشهداء في سبيل الحرية والإنعتاق من الاستعمار الغاشم الذي دام 132 سنة .

وعلى غرار شباب جيل نوفمبر 1954 الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تحرير الوطن فإن شباب اليوم الوفي لمثل وقيم أسلافه حمل مشعل البناء مباشرة غداة استرجاع السيادة.

بذلك دخلت الجزائر في مرحلة البناء و التشييد وإرساء أسس صناعية ووضع الهياكل القاعدية لبناء جزائر اليوم .وسارت على درب التشييد و الإعمار و شرعت سواعد أبنائها في إرساء أسس التنمية والرقي بالفرد والمجتمع ، وقد تمخضت عن هذه المجهودات انجازات ومكاسب ثمينة في شتى القطاعات كالتعليم والصحة ، الزراعة ، الصناعة ، الهياكل القاعدية و المرافق العمومية التي تجسدت في تصميم طابع البريد لهذه السنة الذي حمل الشارة الرسمية التي صُمّمت احتفالا بستينية الاستقلال بشكل إطار دائري يحمل 60 نجمة يرمز إلى الاتحاد والوحدة الوطنية وسنوات الاستقلال، توجد بداخله صفحات كتاب ترمز إلى سجل الذاكرة الوطنية، والصفحة الذهبية الأولى تمثل الرابطة المتينة والاستمرارية بين جيش التحرير الوطني والجيش الوطني الشعبي وإسهامه في تعزيز اللحمة الوطنية.

ويرمز الشعار إلى احترافية الجيش الوطني الشعبي وامتلاكه للقدرات المطلوبة للدفاع عن السيادة الوطنية وصون حرمتها الترابية، ويحوز أيضا على رمز يجسد العلم والتطور التكنولوجي الذي تشهده الجزائر الجديدة وهي تعيش عقدها السادس من الاستقلال .