مغلف اليوم الأول

مغلف اليوم الأول

المكتبة > طوابع البريد الجوي > 1968 > رقم 17


بعض القراءة


ولاية تيبازة هي ولاية تتواجد في دولة الجزائر على ساحل البحر الأبيض المتوسط غرب الجزائر العاصمة. لديها العديد من الآثار الرومانية وتعتبر واحدة من أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط، مثل شاطئ شينوا، الذي يجمع بين الأزرق من البحر والخضرة
تيبازة(بالتيفيناغ:Tipaza in Tifinagh.svg وبالفرنسية: Tipaza) هي مدينة جزائرية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في تيبازة وتبعد عن مدينة الجزائر ب 75 كم غربا.أسسها الفينيقيون كإحدى مستعمراتهم التجارية العديدة حيث كانت لها مكانة مرموقة.
معنى تيبازة في اللغة الفينيقية (الممر) لأنها كانت معبرا وممرا للناس بين مدينتي إيكوزيم (الجزائر) وإيول (شرشال). ثم أصبحت تعرف بقرطاجية. وقد اكتشف بتيباسا مستعمرة فينيقية تعود للقرن الـ 5 ق.م. وعندما جاء الرومان حولوها إلى مستعمرة تتبع لاتيوم، ثم تحولت إلى مستعمرة تتبع روما في عهد الإمبراطور كلاوديوس (41-54م). وكان أول والي لها بن عمار ضياء الدين
كانت لتيباسا مكانة تجارية معتبرة خصوصا في عهد أباطرة القرنين الثاني والثالث الميلاديين، ولكنها لم تتميز بالفن أو بالتعليم. وفي القرن الثالث الميلادي كانت تيباسا من مقرات الأساقفة المسيحيين، وقامت القديسة سالسا برمي رأس تمثال الإله الزائف إلى البحر، عندئذ قامت الجماهير الوثنية الغاضبة برجمها بالحجارة لتموت. وبأعجوبة كما تذكر الروايات عاد جسدها من البحر ودفن على التلة فوق الميناء في كنيسة صغيرة والتي أصبحت لاحقا البازيليكا الضخمة. وتوسعت المدينة بشكل كبير، حيث وصل عدد سكانها في نهاية القرن الرابع الميلادي إلى 20 ألف شخص.
في عام 484 م قام الملك الوندالي هينريك بإرسال أسقف من المذهب الأريوسي إلى تيباسا، عندئذ هربت أعداد كثيرة من سكان تيباسا إلى إسبانيا عن طريق البحر. وقد اضهد العديد من الذين بقوا بقسوة ووحشية. فتذكر المصادر القديمة أن السكان قطعت اياديهم اليمنى وألسنتهم ومع ذلك ظلوا يستطيعون الكلام. وفي سنة 534 م جاء البيزنطيون واحتلوا شرشال وتيباسا أيضا، وقد كانت الكاثوليكية عادت بشكل رسمي تحت عهد هيلديريك، بعد عام 523 م عندها عاد من هاجر من أبناء تيباسا من إسبانيا. بعد تلك الفترة بدأت المدينة تختفي من التاريخ وعندما جاء العرب المسلمون ولكنهم لم يستوطنوا بها.
وخلافا لمدينة جميلة وتيمقاد الرومانيتين، والتي تظهر أطلالها المضغوطة ويمكن قرائتها بسهولة، فتيبازة هي عروض لوصف موقع الانفجار. وهذا أن تطهيرها وترميمها ليس كل شيء لأن جزء كبير من المدينة ما زالت تحت الرواسب لإثبات ماتبقى من المدينة الأثرية على طول الشارع الذي يربط المتحف إلى الحديقة الأثرية، والتي هي قاعدة أربعة أقدام تحت مستوى الأرض الحالية.
كما هو عليه الحال فهي عبارة عن أنقاض تتكون من اثنين من المناطق الكبيرة. الأولى، التي تقع خارج أسوار عند مدخل المدينة الحديثة، وهو مقبرة كبيرة لبازيليك القديس. والثاني هو الحديقة الأثرية، التي تقع على المشارف الغربية للمدينة الحديثة، التي تشمل معظم المعالم المكشوفة وميناء ومتحف.
سميت على اسم شهيد شاب مسيحي في القرن الرابع، ويضم مقبرة الشرقية من المدينة الذي يمتد خارج حرم المدينة. ومن مقبرة ضخمة حيث 'زعزعة توابيت حول الكنيسة مثل الغنم حول الراعي الصالح'. هذا هو واحد من أرقى المقابر المسيحية في العالم الغربي. وكان بناؤه قد بدأ بعد إلى العصور الوثنية، مما يدل على أن المقابر بنيت في الفترات السابقة والتي هي واحدة من الأكثر تمثيلا هو قبر البونية اتهم في الهاوية التي سقط في البحر.
على قمة تلة تقف كنيسة سانت الصلصا، الذي يتكون من صحن مركزي محاط من قبل اثنين من الممرات. وجرى تمديد صحن من الحنية وإسقاط فوق الممرات اثنين اثنين ركض تقف مع سلالم لا تزال موجودة على جانبي المدخل. في الشمال، يوجد باب صغير في جدار يؤدي إلى المنطقة التي تطل على المنحدرات نحو الهاوية. غرفة واحدة تحتوي على جدول مربعة أو الأعياد منسا.
مصدر : https://ar.wikipedia.org