بعض القراءة
يعود إكتشاف ضريح تنهينان إلى القرن الرابع ميلادي من طرف بعثة فرنسية أمريكية بمنطقة أبالسة بتمنراست سنة 1925. يحتوى على الحلي الخاصة بملكة التوارق تينهينان إضافة إلى هيكلها العظمي و قطع نقدية و كذا أدوات جنائزية . نجد هذه اللقى الأثرية معروضة ومحفوظة بالمتحف الوطني العمومي الباردو بالجزائر.
هذه الحلي تتمثل في :
حلقة من لآلئ نصف ثمينة: تتشكل من لآلئ متباينة الحجم و الشكل من الكريات إلى الحلقات القرمزية منها المستديرة ، البيضاوية و المخروطية . مكونة من ثلاث أنواع من العقيق منه الشفاف و العقيق ذو أشرطة دائرية مختلفة الألوان ، الأحمر و البني ، إضافة إلى مادتي الزجاج و اليشب (حجر كريم متعدد الألوان ).
قلادة ذهبية : يصل وزنها إلى 3غ و قطرها 24مم أما الطول 44 ملم ، تتكون القلادة من حلقتين يصل بينهما خيط متموج ،تحمل الحلقة الخارجية لؤلؤة مكونة من جزءين متصلين ، سطحها مزخرف وتحمل بقاعدتها خيط لولبي ، أنجزت بتقنيات الفتيلة ،القولبة و الحز .
أساور ذهبية : يتراوح وزنها من 170 إلى 280 غ و قطرها يتراوح من 60 إلى 70 مم ،عثر على هذه الأساور السبعة و المفتوحة الشكل و المصنوعة من الذهب على الذراع الأيسر لتنهينان ، تتميز بزخرفة متكونة من كريات تتوسطها أجزاء أسطوانية الشكل و تحمل كل منها أربع أخاديد ، صنعت بتقنية القولبة و الحز .