الطابع رقم 851

قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب ، للاطلاع على أسعار الطوابع المستعملة و غير المستعملة ولإدارة مجموعتك عبر الإنترنت مجانًا
تسجيل الدخول أو إنشاء حساب







خصائص


رقم : 851
موضوع الاصدار: مناظر سياحية
يمثل : بو نورة
تاريخ الاصدار : 24/10/1985
القيمة : 2,40 DA
المواضيع
السياحة قائمة الطوابع لهذا الموضوع
المنطقة > مزاب قائمة الطوابع لهذا الموضوع
المدن > غرداية قائمة الطوابع لهذا الموضوع
المنطقة > الصحراء قائمة الطوابع لهذا الموضوع








بعض القراءة


انطلاقاً من وعيها بالدور الذي تلعبه السياحة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، شرعت الجزائر، غداة استقلالها، في تنمية وترقية تقاليد الاستقبال والضيافة، فالجزائر التي تتميز بمناخ ملائم لممارسة السياحة على مدار السنة، تتوفر على مواقع جد متنوعة وتراث عتيق ثري جدا، بحيث أن سياحتها قادرة اليوم على تلبية كل الطلبات وشتى الأذواق.

شـطايـبي
هو ميناء صغير يقع على مسافة 70 كلم غرب مدينة عنابة. عُرف الشطايبي بعدة أسماء عبر التاريخ، من ''تكاتوا'' في العصر القديم إلى الشطايبي بعد الاستقلال، مروراً بـ''تاكوش'' في زمن العرب و''هربيون'' في عهد الاحتلال الفرنسي، إلا أن لؤلؤة الساحل هي من دون شك التسمية التي تناسبه بشكل أفضل. تشتهر هذه البلدة الهادئة بشواطئها الخلابة ذات الرمال الناعمة وبخلجانها الكثيرة، حيث تعيش حيوانات وأعشاب بحرية متنوعة، مما جعلها قبلة لهواة السياحة البحرية. أنشئ ميناؤها في عام 1891، لكن المنطقة في حد ذاتها ذكرت قبل ما يقارب القرن في كتاب للمؤرخ العربي أبي عبيد البكري. قريتها الصغيرة التي بنيت على شكل مدرجات، احتفظت بطابعها القديم، مما جعل من كل المنطقة محطة سياحية لا مثيل لها.

المنيـعة
كانت تسمى في القديم ''الُّولية''، وهي تقع على بعد نحو 870 كلم عن الجزائر العاصمة وعلى مسافة 270 كلم عن غرداية وعلى ارتفاع قدره 370 متر فوق مستوى سطح البحر. وتعد منطقة سياحية يقصدها السواح بكثرة ومشهورة بقصرها القديم الذي شيّد فوق قمة صخرية إبان القرن التاسع، وبواحته الشاسعة التي غرست فيها 300 ألف نخلة مثمرة. وليس ذلك كل شيء، فمكتباتها الصحراوية تشكل أيضاً كنزاً محفوظاً بعناية. والضريح الذي دفن فيه جثمان الأب دي فوكو، المتوفي عام 1929، يعتبر كذلك أحد هذه المواقع التي تستوقف السواح الأجانب المارين بالمنيعة.

بـونـورة
''بونورة المنيرة'' هي أحد الأحياء الخمسة التي تتشكل منها حاضرة وادي ميزاب. تأسست عام 1046 وتتميز بعمرانها الفريد من نوعه، بحيث أنها بنيت على شكل هلال، وتقع في ملتقى الرافدين ''أزويل'' و''نتيسة'' اللذين يصبان في وادي ميزاب. لا ينسى السواح المارون بالمنطقة أبداً زيارة آثار ''القصر'' التي تمثل شاهداً على تاريخ يضرب جذوره في القدم. وقد صنف الحوض معلماً تاريخياً وطنياً من قبل وزارة الثقافة، وذلك منذ 1971 ومعلماً عالمياً من قبل منظمة اليونيسكو منذ 1982.