بعض القراءة

تتميز العلاقات القائمة بين البلدين بالتقدير و الاحترام و الصداقة المتبادلة. ويعود تاريخها إلى سنة 1958 التي أعلنت فيها الجمهورية الديمقراطية لفيتنام الشمالية اعترافها رسميا بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. و أقام البلدان علاقات دبلوماسية رسمية يوم 28 أكتوبر 1962. و عليه، تعد سنة 2017 عيد الميلاد الخامس والخمسين لإقامة هذه العلاقات.
لطالما اعتبر الفيتناميون الجزائر بلدا صديقا يدين له الفيتنام بالامتنان للدعم السياسي الذي قدمه له إبان حربه ضد الولايات المتحدة و للمساعدة التي قدمها له في فترة إعادة الإعمار التي تلت إعادة توحيد البلاد.
و من جانبه يعدّ الفيتنام، بلدا صديقا يمكن للجزائر الاعتماد عليه في الأوقات الصعبة، مثلما كان الشأن سنة 1992 عندما قام المجلس الوطني للفيتنام بدعم تمثيل بلدنا عبر المجلس الاستشاري الوطني في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في ستوكهولم.
ويسعى البَلدان، اللذان يقيمان حوارا سياسيا دائما و يشتركان في مواقف موحدة حول قضايا دولية عديدة، إلى تطوير تعاون اقتصادي مربح للطرفين.
وقد تعززت العلاقات الجزائرية – الفيتنامية أكثر عقب زيارة الدولة التي أجراها فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى الفيتنام سنة 2000، حيث جاءت هذه الزيارة التي تندرج في إطار توطيد العلاقات الثنائية و تقاليد التشاور الدائم عالي المستوى بين البلدين، ردا على زيارة رئيس الفيتنام السيد تران دوك لونغ إلى الجزائر العاصمة سنة 1999.
كما تدعمت ذات العلاقات بمناسبة زيارة الدولة التي أجراها إلى الجزائر سنة 2010 فخامة السيد نقويان مينه تريات، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، و التي شهدت التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات

انظر أيضا الصور التالية

مغلف اليوم الأول

تكبير

وثيقة رسمية

تكبير