الطابع رقم 1835

قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب ، للاطلاع على أسعار الطوابع المستعملة و غير المستعملة ولإدارة مجموعتك عبر الإنترنت مجانًا
تسجيل الدخول أو إنشاء حساب







خصائص


رقم : 1835
موضوع الاصدار: الرئيس الراحل هواري بومدين
تاريخ الاصدار : 27/12/2018
القيمة : 50 DA
المواضيع
الشخصيات قائمة الطوابع لهذا الموضوع
الشخصيات > حرب التحرير الجزائرية 1954-1962 قائمة الطوابع لهذا الموضوع
الشخصيات > رجال السياسة قائمة الطوابع لهذا الموضوع
المدن > قالمة قائمة الطوابع لهذا الموضوع








بعض القراءة


ولد الرئيس الراحل هواري بومدين واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة في 23 أوت 1932، بقرية بني عدي التي تبعد عن مدينة قالمة بحوالي 15 كلم من عائلة ريفية فقيرة. التحق بالكتاتيب القرآنية ثم المدرسة الابتدائية الفرنسية بقالمة عام 1949،ليذهب فيما بعد إلى المدرسة الكتانية بقسنطينة ثم بجامعة الزيتونة بتونس بشكل سري ليسافر بعدها إلى مصر عام 1951 أين التحق بالأزهر ثم بعد ذلك بالمدرسة العسكرية.
مع اندلاع الثورة التحريرية في غرة نوفمبر 1954 التحق بالولاية الخامسة وشارك فيها إلى جانب الشهيد العربي بن المهيدي وعين عام1957 قائدا للولاية الخامسة وعضوا لقيادة العمليات العسكرية في القطاع الغربي ثم تولى قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني. وغداة الاستقلال عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع الوطني في الحكومة الأولى للجزائر المستقلة.
في 19 جوان 1965 قاد عملية التصحيح الثوري ليصبح بعدها رئيسا لمجلس الثورة وثاني رئيس للجزائرالمستقلة، ليعمل بعدها على تكريس هيبة الدولة داخليا وخارجيا.
شرع هواري بومدين في إدارة بناء الدولة من خلال ثلاثية الثورة الزراعية والثقافية والصناعية وتم في عهده اتخاذ عدة قرارات مصيرية مثل تأميم المحروقات وانشاء 1000 قرية فلاحية والشروع في انجاز السد الأخضر وتبني استراتيجية الصناعة المصنعة أين أقيمت مئات المصانع الثقيلة.
على الصعيد الدولي، توهجت صورة الجزائر إقليميا ودوليا في بداية السبعينات وباتت تساند القضية الفلسطينية والصحراء الغربية وبقية حركات العالم ولعبت في ذلك الوقت أدوارا كبيرة من خلال جامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية ومنظمة دول عدم الانحياز. هذا وقد كانت لجهود وزير خارجيتها آنذاك السيد عبد العزيز بوتفليقة دورا كبيرا في تحديد مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه الى يومنا هذا والذي يقوم على احترام القانون الدولي ومناصرة القضايا العادلة في العالم.
يعتبر الرئيس هواري بومدين أول رئيس من دول العالم الثالث الذي تحدث في الأمم المتحدة عن نظام دولي جديد وأول من تحدث اللغة العربية فيها.
عرف عن بومدين الكثير من الأقوال الخالدة مثل 'بناء دولة لا تزول بزوال الرجال' و 'نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة'.
إن الحقيقة أن بومدين سيظل يشغل مكانة مرموقة في قلوب الجزائريين مهما تتابعت الأجيال وسيبقى أيضا من أهم الرجالات والمنارات الشاهقة التي صنعت تاريخ الجزائر.