بعض القراءة

28 جويلية 2019 سونلغاز تحتفل بذكراها الخمسين من شركة كهرباء و غاز الجزائرEGA إلى أكبر مجمع طاقوي على مستوى القارة الإفريقية و الحوض المتوسطي.
تستمر سونلغاز منذ أكثر من نصف قرن في كتابة اسمها بأحرف ذهبية في صفحات تاريخ الصناعة و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية الجزائرية.
و باعتبارها ركيزة للتنمية الوطنية و متعامل تاريخي في مجال التزويد بالطاقة، سونلغاز اليوم حاضرة في كامل أرجاء التراب الوطني و حتى في المناطق الأكثر عزلة، بنسبة تغطية بالكهرباء تصل إلى أكثر من 99 بالمئة ونسبة ربط بالغاز تتعدى 62 بالمئة ما جعل منها المساهم الرئيسي في تحسين مستوى معيشة العائلات الجزائرية فضلا عن مواكبتها السريعة للعالم المعاصر بكل إصرار و عزيمة
منذ نشأتها سنة 1969 عقب حل شركة كهرباء و غاز الجزائر، رفعت سونلغاز تحديات جسام من أجل النهوض بالمستوى الاقتصادي و التنمية الصناعية للبلاد و كذا تحسين المستوى المعيشي للأفراد ما جعل منها و عن جدارة واستحقاق مجمع صناعي رائد بين المصاف.
اتجهت سونلغاز بفضل مشوارها و إنجازاتها من برامج الاستثمار لإمداد المناطق الريفية بالطاقات المتجددة إلى برامج التوزيع العمومي للغاز وذلك من أجل إمداد أغلبية المناطق بما في ذلك الأكثر عزلة ضمانا منها على القيام بواجبها و بمهمتها على أكمل وجه كمؤسسة عمومية ذات أ بعاد وطنية.
و علاوة على مسعاها الاقتصادي وحرصا منها على محيطها الاجتماعي بأبعاده لطالما تبنت سونلغاز موقفا جواريا و مسعى يحمل بعد المواطنة بدعمها الكبير للمبادرات المشجعة على ظهور المواهب و تجسد ذلك في الرعاية و المساعدات الخيرية.
منذ نصف قرن و سونلغاز تنير الجزائر و تدفع بعجلة تنميتها بفضل رجالها ونسائها المخلصين و المتشبعين بالقيم من جيل إلى جيل، و تستمر الأجيال القادمة بحمل المشعل و مواصلة مسار التنمية الذي بدأه السابقون.
تحية احترام و إجلال لكل الرجال و النساء الذين جعلوا من سونلغاز قوة دافعة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية في الجزائر.

انظر أيضا الصور التالية

مغلف اليوم الأول

تكبير

وثيقة رسمية

تكبير

ورقة كاملة

تكبير