بعض القراءة

جامعة الدول العربية وهي أقدم منظمة إقليمية ، أنشأت في 22 مارس 1945 ، على أساس الصلات الوثيقة والروابط العديدة التي تجمع بين البلدان والشعوب العربية. تطورت عضويتها من سبع دول مؤسسة حتى وصلت إلى 22 دولة عربية وهي (حسب الترتيب الهجائي) : المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جمهورية جيبوتي، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، الجمهورية العربية السورية، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة قطر، جمهورية القمر المتحدة، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية. ومن أهدافها الرئيسية التي كرسها ميثاقها التأسيسي :

1 - توثيق الصلات بين الدول العربية .

2- تنسيق الخطط السياسية بين الدول الأعضاء تحقيقا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها.

3- تحقيق التعاون في الشؤون الاقتصادية و الثقافية والاجتماعية والصحية، وغيرها.

4- النظر بصفة عامة في شؤون البلاد العربية ومصالحها.

تتكون جامعة الدول العربية، والكائن مقرها بالقاهرة، من ثلاث فروع رئيسية وهي مجلس الجامعة بمستوياته الثلاث (القمة، المجلس الوزاري، المندوبين الدائمين) والأمانة العامة، اللجان الدائمة بالإضافة إلى الأجهزة التي أنشأتها معاهدة الدفاع المشترك المبرمة سنة 1950 وتلك التي أنشأت بقرارات صادرة عن مجلس جامعة الدول العربية.

وتمثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية العمود الفقري لمنظومة العمل العربي المشترك جنبا إلى جنب مع المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات العمل العربية المشترك و المجالس الوزارية المتخصصة.

انضمت الجزائر إلى جامعة الدول العربية بتاريخ 16 أوت 1962 أي مباشرة بعد استرجاع سيادتها الوطنية وهي التي وضعت في صلب كفاحها التحرري ضد المستعمر الفرنسي انتماءها للأمة العربية والإسلامية الذي تجلى في مختلف أوجه الدعم والمساندة من طرف الدول والشعوب العربية.

وقد احتضنت الجزائر ثلاث (3) قمم عربية : الأولى سنة 1973، الثانية في دورتها غير العادية سنة 1988 خصيصا لدعم الانتفاضة الفلسطينية وكانت آخرها في سنة 2005.

وقد تبنت جامعة الدول العربية قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بترسيم يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022 كموعد لانعقاد القمة العربية بالجزائر تزامنا والذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة باعتباره تاريخا جامعا كرس التفاف الدول والشعوب العربية وتضامنها مع الثورة الجزائرية والتي كانت منارة مضيئة في تاريخ الأمة العربية المعاصر.

وتسعى الجزائر خلال هذا الموعد العربي لإعطاء روح ودفعة جديدة للعمل العربي المشترك على أساس تغليب القواسم الجامعة والموحدة، منها القضية الفلسطينية، لتمكين الأمة العربية إسماع صوتها والتفاعل والتأثير بصفة إيجابية على مجرى الأحداث والتغييرات المتسارعة على الصعيدين الإقليمي و الدولي .

خلال أشغال الدورة الـ41 للجنة العربية الدائمة للبريد المنعقدة في الجزائر بتاريخ 08/09 جوان 2022 تم الموافقة على الاقتراح الجزائري بأن يكون الطابع العربي الموحد لسنة 2022 هو شعار اجتماع القمة العربية التي ستحضنها الجزائر يومي 01 /02 نوفمبر 2022 لما لهذا الحدث العربي من أهمية بالغة .

انظر أيضا الصور التالية

مغلف اليوم الأول

تكبير

ورقة كاملة

تكبير

وثيقة رسمية

تكبير