الطابع رقم 1910

قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب ، للاطلاع على أسعار الطوابع المستعملة و غير المستعملة ولإدارة مجموعتك عبر الإنترنت مجانًا
تسجيل الدخول أو إنشاء حساب







خصائص


رقم : 1910
موضوع الاصدار: اليوم الوطني للإمام
يمثل : الشيخ العلامة سيدي محمد بن الكبير
تاريخ الاصدار : 15/09/2022
القيمة : 25 DA
المواضيع
الأديان > الإسلام قائمة الطوابع لهذا الموضوع
الشخصيات قائمة الطوابع لهذا الموضوع
المدن > تيميمون قائمة الطوابع لهذا الموضوع








بعض القراءة


في إطار أشغال الملتقى الوطني التاسع عشر (19) لوفاة الشيخ العلامة سيدي محمد بن الكبير الذي تم تنظيمه بولاية أدرار العامرة، تحت شعار» الإمام، رسالة دينية وقيمة وطنية «، قرر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من خلال رسالة قرأها نيابة عنه الدكتور يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ترسيم يوم 15 سبتمبر من كل سنة يوما وطنيا للإمام .

وقد تضمنت الرسالة الإشادة بالأدوار العلمية والثقافية والاجتماعية للأئمة حراس المنابر الذين جسدوا حقيقة معاني المواطنة، كما أخذوا على عاتقهم الإسهام في التربية والتعليم قصد تحقيق معاني الحق والعدالة والأمن والإصلاح.

ويُحتفل بهذا اليوم عبر كامل التراب الوطني من خلال تظاهرات متنوعة وأنشطة دينية تقديرا لمقام الإمام ومكانته ودوره العلمي والثقافي والاجتماعي في مجال تدعيم أسس المرجعية الدينية وتعزيز الهوية الوطنية.

وقد تزامن هذا اليوم مع الذكرى السنوية لوفاة الشيخ العلامة سيدي محمد بن الكبير.

الشيخ محمد بن الكبير:

هو العلامة الفقيه الشيخ محمد بن الكبير المالكي المذهب الصوفي الانتماء، ينتهي نسبه إلى سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ،ولد سنة 1911 بالغمارة ولاية أدرار، بها حفظ القرآن و تلقى مبادئ العلوم الشرعية، ثم انتقل إلى تمنطيط ليدرس أمهات المذهب المالكي في فقه، وأمهات اللغة والنحو العربي، ثم انتقل إلى تلمسان ليطلب التزكية الروحية على يد علمها سيدي بوفلجة بن عبد الرحمان ومنها إلى جامع القرويين بفاس وكانت له مراجعات مع علمائه ثم عاد إلى تلمسان ومكث بها مدة أربع سنوات، ليعود بعدها إلى تيميمون فيؤسس بها مدرسة وترك تسييرها لأحد تلامذته ،ثم رجع إلى أدرار وأسس بها مدرسة قرآنية سنة: 1950م وعمل على تطويرها حتى ذاع صيتها داخل وخارج الوطن،وقد منحته الجامعة الجزائرية شهادة الدكتوراه الفخرية تقديراً لجهوده العلمية والتربوية، وتم منحه وسام الجمهورية اعترافاً بعلو قدره ومنزلته. وبعد عمر مبارك طويل انتقل إلى جوار ربه يوم الجمعة 15 سبتمبر 2000 م

التعريف بالمدرسة القرآنية:

المدرسة كمذهب وفكر اختارها الشيخ لتكون قلعة يحارب من خلالها الجهل والخرافات والفرقة التي حرص المستعمر على نشرها في المجتمع، ولتكون بعد الاستقلال مركز إشعاع ليتخرج منها أزيد من 20 ألف من حفظة القرآن وفرسان المنابر يجوبون بلدات الوطن وقراه نشرا وتعزيزا ومحافظة على المرجعية الدينية الوطنية، فرحمة الله تعالى على الشيخ ورفع منزلته في عليين.