قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب ، للاطلاع على أسعار الطوابع المستعملة و غير المستعملة ولإدارة مجموعتك عبر الإنترنت مجانًا
تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
خصائص
رقم : 1937
موضوع الاصدار: الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية
يمثل : المسجد الأقصى ومفتاح والكوفية
تاريخ الاصدار : 22/05/2023
القيمة : 68 DA
المواضيع
التضامن الدولي
الهندسة المعمارية > المساجد والأضرحة
بعض القراءة
يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم.. حيث عُرِفت مدينة القدس منذ تأسيسها بالعديد من الأسماء؛ كاسم يبوس، وذلك نسبةً إلى اليبوسيّين، وعُرِفت في سنة 1049ق. م في عهد النبي داود -عليه السلام- باسم مدينة داود، وفي سنة 559ق. م أُطلِق عليها اسم أورسالم أثناء حُكم البابليّين لها، وعندما وصلها الإسكندر الأكبر عُرِفت باسم يروشاليم في سنة 332 ق. م.
لقد تم فتح القدس من طرف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم من طرف صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين.
احتل الجيش البريطاني أرض فلسطين سنة 1917، وعليه أعطى وزير شؤون المستعمرات البريطاني آرثر بلفور وعده المشؤوم الذي يتضمن دعم الحكومة البريطانية لقيام وتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين ؟. ومنذ ذلك الحين بدأت أولى خطوات تسهيل وصول اليهود إلى فلسطين ودعم الهجرة وتسهيل التسليح والتدريب وإقامة المستعمرات حتى انتهى الوضع بانسحاب بريطانيا من فلسطين في 15ماي 1948 وتسلم اليهود معسكراتها وأسلحتها ومدافعها في تواطؤ واضح وتآمر على حقوق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض وصاحب الحق.
وفي 1922 تأسس الانتداب البريطاني على فلسطين بموجب قرار عصبة الأمم في مؤتمر سان ريمو في 1920.
في 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة جوان 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.
بمناسبة الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية تنظم وزارة المجاهدين وذوي الحق بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية وسفارة دولة فلسطين بالجزائر ملتقى دولي الموسوم بـ 'النكبة جريمة مستمرة والعودة حق ' يومي 22-23 ماي 2023 بالمركز الدولي للمؤتمرات ، عبد اللطيف رحال بالجزائر ، وذلك بمشاركة وفد فلسطيني من داخل الأراضي المحتلة، وعلى رأسهم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بمعية مفتي القدس و فلسطنيين مقيمين بالجزائر